مصر التي في خاطر
مجرد رأي
بقلم : محمد عبد الدايم
واهم من يتخيل أن الشعب المصرى يثور من أجل ارتفاع الأسعار الوحدوي أى ازمة
في سلعة غذائية مهما طالت الأزمة،وواهم من يعتقد أن تحريض ٢٥يناير وتكتل مجموعه من المنتفعين وأصحاب الأجندات لتحريك العقل الجمعى وإشاعة الفوضي يمكن أن تتكرر ،إنها لحظة غفوة وخرجت مصر منها سريعا ،لقد عشنا أزمات وضغوط أكبر وأقصى من ما نعيشه الآن فى ٦٧ رغم خساره جولة واحتلال سيناء خرج الشعب المصرى خلف قيادته رافضا للخروج عليها خرج يعطى العالم درسا أن إذا اختار الشعب طريقه تحمل مسئوليته كتفها بكافة خلف القيادة .
وحشد الشعب ماله ودمه لازاله آثار العدوان ورفع شعاره يدا تبني ويدا تحمل السلاح لم يوقف عجلة البناء ولم يلقي بسلاحه ،وحين رفض صندوق النقد والبنك الدولى تمويل بناء السد وتم تأميم القناة وقف الشعب ضد العدوان وانتصر وتخلى الشعب عن كل وسائل الترفيه ورفع البناء بمعجزة سجلها التاريخ بأعظم بناء تنموي فى القرن العشرين .
الآن اقول نحن نمر بأزمة نعم وعلى الحكومة أن لا تخشى وتعلن الحقائق كاملة حتى لا أترك مجال للتحريض وبكل ثقه سنخرج اقوى واقوى .
لن تموت إذا قررت الحكومة منع استيراد السيارات إلا في أضيق الحدود منع استيراد الفواكه ويكفينا فواكهنا منع استيراد طعام القطط والكلاب واكل العصافير والب والمكسرات والياميش ومستحضرات التجميل والعطور وافتخر زمنيه محدده ولتكن ثلاث سنوات وفرض ضريبة على تذاكر الحفلات تحصل من شباك التذاكر مباشرة ومن دور السينما والمسرح والاعلانات بكافة أنواعها إلغاء كافه الصناديق الخاصه .
تسريح المستشارين وعدم جمع اى موظف بين وظيفه وعمل حكومة آخر إلا متطوعا
نعم نستطيع إذا كنا نريد
وشعبنا شعب التضحيات
حفاظا على الوطن .
إرسال تعليق